زدت َ يا زين
في عيني قدرا ً
حين أرسيت معايير البطولة
زدت في قلبي حبا ً
حين أعليت مقامات الرجولة
زدت في الناس إحتراما ً
نتمنى أن نطوله
و كلاما ً عن ضمير الحق
نرجو أن نقوله...
زدت ما شئت
بهاء
و انتشاء
و أحاسيس نبيلة
حين لامست بلطف ٍ
و حنان ٍ
في اعتذار البطل الخارق
وجدان الطفولة
رقة ُ المرهف
ذابت كالندى في نظرة منك خجولة
و ابتسامات
كأنسام ليالي الصيف
في باريس
كالصيف عليلة
و عبارات و إن كانت قليلة
تملأ ُ النفس َ خشوعا ً
و تراتيل جليلة
زدت إبداعا ً
و إتقانا ً
تسامى عن متاهات الرذيلة.
هذه روحك
يا زيدان
تاقت و هي في أوج انتصار العمر
للروح الأصيلة:
روح أم
روح أخت ٍ
روح بنت ٍ
لم تكن يوما ً سوى طهر ِ الفضيلة
لم تكن إلا جهادا ً
لاح للميدان في عيني "جميلة"
كنت يا زين
رمزا ً
و ستبقى بعد ُ رمزا ً.
أنت أسطورة عشق
- فوق ما قالوا - طويلة
و ستبقى
فوق ما قالوا
إذا صرت لنشر
الحق و الإيمان
في الدنيا وسيلة
أنت لن تعدم حيلة
ربما ينبعث الطل
فترهو فيه أزهار الخميلة
ربما نقطة ضوء في الدجى
تهدي و إن كانت ضئيلة
ربما تسهم يا زيدان في نصر القبيلة.
مع تحيات الشاعره عشيقته زين .عشيقته