العطاس هو خروج الهواء فجأة وباندفاع من الأنف والفم. يقوم الجسم بهذه الحركة للتخلص من المواد التي تهيج الأنف، إذ تستجيب النهايات العصبية الموجودة لتلك المواد بإثارة العطاس وهي عملية تحدث بشكل غير إرادي،.فعندما يعطس المرء، تنطلق من فمه حوالي 100 الف جرثومة بسرعة 100ميل في الساعة وبما أن العطسة تنطلق بهذه السرعة فهي تحتاج إلى طاقة كبيرة لإخراجها، مما يؤدي إلى توقف جميع وظائف الجسم عن العمل، بما فيها القلب خلال أجزاء الثانية . يحدث العطاس المتكرر في مرض حمى الدريس، عندما تستقر حبوب لقاح النبات في الأنف. كما يؤدي ضوء الشمس للعطاس؛ لأنه يثير عصب العينين المتصلة بالنهايات العصبية الموجودة في الأنف. وإذا كان العطاس يساعد جسم الإنسان، فهو قد يسبب للغير الأضرار. عندما يصاب الأنف باحتقان جرثومي نتيجة للزكام مثلاً، يساعد العطاس على تفريغه وفتحه. وما لم يقم العاطس بتغطية أنفه وفمه، تنتقل الجراثيم إلى الهواء وتصيب الآخرين بالعدوى.
سبب العطاس
سبب العطاس دخول جسم غريب إلى الأنف كالغبار، وأيضا عند حلول فصل الربيع ويكثر الغبار في الجو مما يسبب حساسية كبيرة لبعض الأشخاص تعبر عن نفسها عن طريق العطس
خطورة منع العطاس
لمنع العطاس مخاطر وخيمة على صحة الإنسان. فقد اكد تقرير طبي بأحد المستشفيات العالمية. أن أي شخص يحاول منع العطاس يمكن أن يصاب بشلل نصفي حيث تبين من خلال البحث الذي أجري على إحدى الطالبات في الرابعة عشر من عمرها أن سبب إصابتها بالشلل هو منعها للعطاس لعدة مرات وأيضا فمنع العطاس يؤدي إلى ارتداد الدم في الرقبه أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة
أداب العطاس في الإسلام
من السنة أن يحمد العاطس الله، وعلى من يسمعه أن يدعو للعاطس بقوله يرحمكم الله ويرد عليه العاطس ييهديكم الله ويصلح بالكم, ففي كتاب البخاري عن أبي هريرة عن رسول المسلمين محمد قال : " إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله، فإذا قال له : يرحمك الله، فليقل : يهديكم الله ويصلح بالكم" [1]
من السنة أيضا أن يغطي العاطس فمه وأنفه أثناء العطاس, فقد روى عن النبي إنه كان إذا عطس غطى وجهه بيده أو بثوبه