الشاعر السوري
فريز حسن السموني
صاحب أطول قصيدة شعرية في العالم عربية إسلامية بقافية واحدة
تسعة وتسعون ألف بيت من الشعر
99000
(1)
يعتبر الشاعر السوري الكبير الأستاذ فريز حسن سموني حفظه الله تعالى مفخرة للسوريين ومفخرة للعرب والمسلمين حيث قدم عبقريته الشعرية لعمل شعري مميز حقق به لمعة عصرية في عالم الشعر الإسلامي حيث قدم بعمله الشعري فكرة هي في حد ذاتها تحفة شعرية فاذه ومن توفيق الله تعالى له أن وفقه في اسم تلك القصيدة وهي بعنوان كوثر السعادة وهي عبارة عن مشروع عربي إسلامي شعري أبياته مستوحاة من سور القرآن الكريم وآياته البديعة حيث مشى شاعرنا بحسه الديني مع كل سورة من سور القرآن فوعى بعض معاني آياته فترجمها بحسه الشعري أبياتا منسقة جميلة سلسة التناول فترى ملكته الشعرية تتناول من كل سورة من سور القرآن الكريم معنى من معانيه فتارة يأخذك إلى بحر الأخلاق ...
وتارة يستنهض فيك النور.. وتارة يداعبك خياله فيدغدغ إيمانك بأحاسيس من روح القرآن تسمو بك في عالم من لطائف الحب الإلهي تارة و أخرى في عوالم القدس اللامتناهي .
وجمال العبقرية عند شاعرنا السوري أنه اقتحم البحر الذي لم يستطع أن يقتحمه غيره من الشعراء فإن الشعراء يخافون من قوة وعظمة البيان والبديع القرآني في نظمه وتآليف كلماته فأي شعر ذاك الذي سيحمل معانيه ....!!!!!!!! فالقرآن الكريم أدب تخبو أمامه كل الآداب .
إلا أن العبقري السوري فريز حسن سموني حفظه الله تعالى تجاوز بعبقريته ذاك الخوف واستطاع أن ينجو من ذاك المأزق بأن جعل قصيدته صورة من صور تجلي هذا الكتاب الأعظم فلم يظهر شعره كحامل لمعاني القرآن الكريم مظهر التنزيل... بل تجد في قصيدته روح التفسير القرآني وكأنه يبدع لنا تفسيراً شعرياً للقرآن الكريم .
وقد من الله تعالى علينا في سوريه أن طبعت النسخة الأولى من هذه القصيدة ولكن ليس كل القصيدة بل الجزء الأول منها وهو يحوي على ( 10000 ) بيت شعري وينتظر شاعرنا بفارغ الصبر من يمول هذه القصيدة لمتابعة نشرها وخصوصاً إنها حوربت من بعض الأوساط الغربية ومنعت من التسجيل في كتاب جينس للأرقام القياسية وذلك لأنها عربية وإسلامية فهي شعر يحمل رشفة من معاني قرآننا العظيم .
ونعدكم إن شاء الله تعالى أن ننشر لكم في العدد القادم أبياتاً أخرى من هذه القصيدة التي دخلت التاريخ البشري بقدرة ربها شاء من شاء وأبى من أبى .
يسرنا في مجموعة مواقع هانيبال يوسف حرب باسم العاملين والمحبين والرواد والمعجبين وباسمي أن نوجه عميق الشكر الجزيل للعبقري السوري الشاعر
فريز حسن سموني
ونسأل الله تعالى أن يجعل عمله هذا ثباتاً عظيماً في ميزان حسناته ونسأل الله العظيم له الثبات والتمكين والإمداد ليتحفنا بعبقريته هذه... بأعمال إسلامية تحمل روح هذا الأدب الرفيع والله يقول الحق وهو يهدي السبيل الحمد لله رب العالمين.
بقلم المفكر الإسلامي
هانيبال يوسف حرب
ومنها هذه الأبيات
(1)
تــعـالـى اللهُ فـاطِـرُنـا تـعـالــى إلـهـاً عـن لـسـانِ الـواصـفـيـنـا
بـديــعُ الــكــونِ لا ولــدٌ وأنــى يــكــونُ لـه الذي يتوهَمونا ..؟
هــو المـعـبـودُ فـوقَ تصوراتٍ بــأذهــانِ الــذيــن يـشـبّهــونـا
هـو اللهُ الـمُـنـزهُ عـن عــيــونٍ وعـن أبـصـارِ مـن يـتـبصّرونا
هــو الـرحـمــنُ نـعـبـدُهُ بـحـقِّ وغـيـرَهُ لا نـرى رباً مُـعـيـنـا
ولا بــصــر سـيـدركـه مـحـال متى كان القواصِرُ يدركونا..؟
بـصـائـِرُ رحـمـةٍ مـنـهُ تـجـلت بــأحـسـنِ نـعـمـةٍ لـلمهـتـديـنـا
وكُــلُ مـن اتــقـوا لهـم ثــواب وجـنـاتٌ تـطــيـبُ لــمُـتـَّـقـيـنـا
يقول الله إن رَفَضوا فأعرض عـن الـمـتـربـصين المُـشركينا
فـما لـكَ أن تكونَ حفـيظَ خلقٍ ولـسـتَ وكـيـلَهُـم إذ يـكـفرونا
(2)
ألا فاصبر إذاً صبراً جميلاً فإنهُمُ يَرونَهُ لن يكونا
ولكن في الحقيقةِ فهو دَانٍ قريبٌ إنما لا يشعرونا
فيومَ إذا السماءُ تكونُ مُهـلاً فهُم من خوفِهم لا يبصرونا
وإن نظروا الجبالَ تكون عِهناً وهم دونَ المشَاغِلِ مُذهَلونا
و يوم يُبَصِّرونَهُمُ قريباً لهم وسيذكرونَ و يعرفونا
فلا من صاحبٍ و أخٍ و أيٍ و لا أهلٌ و لا من يشفعونا
و حيثُ يقدِّمون لذا افتِداءً بما لا يَملِكون و يملِكونا
بما في الأرضِ من ذهبً كنوزٍ و لو كُلّ البريَةِ يجمعونا
فلا يغني و لو ضَحّى بأهلٍ له و بكلِ ما هم يفتدونا
فلا ينجيه من أقسى عذابٍ و من نارٍ ستشوي الظالمينا
ستدعو كلَّ من كفروا و عاثوا بأشكالِ الفسادِ و يصهرونا
فلا موتٌ لهم لا من حياةٍ لهم ، لا من خلاصٍ ... خالدينا
عجيبٌ أمرُ ذا الإنسانِ ي