نفسي التي تملك الأشياء ذاهبة ............................فكيف ابكي على شيء اذا ذهب ..... هذه النفس التي تستطيع امتلاك اشياء كثيرة يتغنى فيها الشاعر ويراه ونحن كذلك أنها أغلى من كل شيء في الوجود يحبها ومن اجلها يرخص الغالي والنفيس الا أن البعض يهينها ويرخصها ولايعزها .وينسى انه كلما عز (بتشديد الزاء ) نفسه وجدها.فالبعض يهين نفسه في اليوم الف مرة .كييييييييييييييييف !؟؟ من اجل ارضاء رئيس العمل اما اكتفاء شره والا التخطيط للقفز على الحواجز ! او من اجل متعة ساعة يهينها سنوات وعقود ويخسرها دنيا واخرة . او من اجل دريهمات وثمن بخس ينحني ويبرمج نفسه على سؤال الناس .واحد يعطيه والآخريهينه والثالث ينظر له بنظرة احتقار .هنا اين النفس المطمئنة التي او دعها الله في ذالك الجسد هل هي في اجازه ؟ثم الماذا يهينها والمولى عز وجل وضعها في موضع امانة من اجل يحافظ عليها ويجنبها الزلل والطغيان والتهور . يتهور في قيادة السيارة مثلا ويرمي بها ومن معه في التهلكة وتزهق ارواح وخراب بيوت وثكالى وايتام !! الايعلم ان نفس واحدة تزهق بدون حق اعظم عند الله من هدم الكعبة حجر حجر !!؟؟ ثم لماذا بحجة الجهاد المزعوم نفجر هنا وهناك ونلغم السيرات ونقودها الى منشأة او محل عام ونضع الاصبع على الزناد !؟اسئلة تبقى حائرة لم اعرف لها حل !ثم لماذا نبيع انفسنا رخيصة من اجل قناعات الآخرين الذين خلف الكواليس !! اليس هذه التصرفات المتهورة والامسؤلة تدل على جنان او غفالة بعد غسيل مكثف للدماغ اليست خيانة للامانة وجرم مابعده من جرم !؟؟ ثم لماذا نجز بهذه النفس في السجون لجرائم قد تكون كبيرة اوسلوكيات مشينة اودينا يستدينه ( س )من الناس ويماطل ثم يماطل وهو قد يكون في غنى عنه قبل استدانته .لماذ و لماذا كثر تحتاج الى بحث وتأمل .الم يعلم هذا وهذه وتلك وتلكما ان الدنيا ممر لامقر وانها لوكانت لنا لكانت لمن قبلنا وهذا شاعر القوم يقول (نزلنا في منازل حيا اقفو ....وينزل في منازلنا نزول ) .!!؟؟؟