المفعول به
تعريفه: ما وقع عليه فعل الفاعل إيجابا أو سلبا، نحو: كتب محمدٌ الرسالة، لم يسمع خالدٌ النصيحةَ
أنواع المفعول به
مفعول واحد، وأكثر المفعولات بها من هذا النوع، نحو: نظم عليٌّ قصيدةً
مفعولان أصلهما مبتدأ وخبر، ويكون ذلك إذا دخلت الأفعال الناسخة، ظنّ وأخواتها، على الجملة
الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمى مفعولها الأول
وتنصب الخبر ويُسمى مفعولها الثاني، نحو: خالدٌ ناجحٌ > ظنّ بكرٌ خالداً ناجحاً
ظنّ وأخواتها
أفعال القلوب: وهي نوعان: (أ) ما يفيد في الخبر (المفعول الثاني) الرجحان، وهي: ظنّ، حسِب، خال، جعل
حجا، عدّ، هبْ، زعمَ، (ب) ما يفيد في الخبر (المفعول الثاني) اليقين، وهي: وجد: وجدتُ خالدا عالماً، ألْفى
ألفيت محمداً كريماً، تَعَلَّمْ (أيْ اعْلم) تعَلمْ الصدقَ نجاةً، رأى: رأيت العلمَ نافعاً، علِم: علمْتُ خالداً صادقا
أفعال التصيير: وهي ما يفيد تحول المبتدأ (المفعول الأول) من حال إلى أخرى، وهي: جعل: فجعلناه هباء منثوراً
ردّ: (ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ)، ترك: وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بعضِ
اتَخذ: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا)، تخِذ: تَخِذتُ محمداً صديقاً، صيّر: صيرتُ الطينَ حجراً، وهبَ: وهب عليٌّ نفسَه فداءً للوطنِ
ثلاثة مفاعيل، أصل ثانيها وثالثها مبتدأ وخبر: تحقق عند دخول أعلمَ ،أرى، نبّأ، أنْبأ، خبّر، أخبرَ، حدّث على جملة اسمية
مؤلفة من مبتدأ وخبره، نحو الخبرُ صحيحٌ > علِم عليٌ الخبرَ صحيحاً > أعْلَم محمدٌ علياً الخبرَ صحيحاً
مفعولان ليس أصلهما مبتدأ وخبرا: وهي مفعولات الأفعال التالية: أعطى، سأل، كسا، منح، وهب، ألبس
أطعم، سقى، أسكن، جزى، أنشد، أنسى، أحلّ
نائب الفاعل
تعريفه: هو اسم مرفوع تَقَدمه فعل مبنيٌّ للمجهول أو شبهه، ناب عن الفاعل بعد حذفه، نحو: سُمِعَ صوتُ الأذان، و"شَبَهُ الفعل المبنيّ
للمجهول" اسم المفعول، نحو: زيدٌ محترَمٌ رأيُه، خالدٌ مفهومٌ كلامُه. ونائب الفاعل ينطبق عليه أحكام الفاعل، فهو مرفوع، وتالٍ لفعله
لذا يجب أنْ يتجرد فعله من ضمائر المثنى والجمع، ويؤنث وجوبا أو جوازا إن كان مؤنثا راجع تأنيث الفعل في باب الفاعل
بناء الفعل للمجهول
الفعل الماضي
يُضمُّ أوله فقط ويُكسَر ما قبل آخره إذا لم يكن مبدوءا بهمزة وصل أو تاء، ولم تكن
عينه ألفا: كَسَر > كُسِر، أورد > أُورِد، أجهد > أُجهِد
يُضم مع أوله ثانيه إنْ كان مبدوءا بتاء مزيدة، نحو: تَعَلّم تُعُلِّم، تَفَهّم تُفُهِّم، تجادل > تُجُودٍل
يُضم أوله وثالثه إنْ كان مبدوءا بهمزة وصلٍ مزيدة، نحو: انطلَق > اُنْطُلِق، افْتَرَس >
اُفْتُرِس، اسْتَعْمَل > اُسْتُعْمِل.
إن كان ثانيه أو ثالثه ألفاً زائدةً قلبت واواً، نحو: جاهد > جُوهِد، تجادل > تُجودِل.
الأجوف مثل: صام وباع واقتاد تُقلب عينه ياء ليصبح: صِيم وبِيع واقْتِيدَ.
المضعف مثل: مَدّ وشدّ تُضمُّ فاؤه: مُدَّ، شُدَّ
الفعل المضارع
السالم: يُضَمّ أوله ويُفتَح ما قبل آخره، نحو: يكتُب > يُكْتَب، يتجادل > يُتَجادَلُ، يستعمِل > يُسْتَعْمَل.
الأجوف: تُقلَب عينه ألفاً: يقول > يُقال، يُعين > يُعانُ.
ما ينوب عن الفاعل: ينوب عنه واحدٌ مما يلي
المفعول به: وهو الأصل، لهذا يُقدم على غيره في النيابة عن الفاعل، نحو (خُلِق الإنسانُ ضعيفا)، وإذا كان هناك أكثر من مفعول
أُنيب الأول وبقيت الأخرى على حالها، نحو: أعلمتُ زيداً الخبر صحيحاً > أُعلِم زيدٌ الخبرَ صحيحاً
المصدر المتصرف: صُمِد صمودُ الأبطالِ.
الظرف المتصرف المختص: صِيم رمضانُ، سِير يومُ الجمعةِ
الجار والمجرور: نُظِر في الأمر، مُرَّ بزيدٍ
المصدر المؤول: (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ) أي "استماع"ُ
لقد اختير أن يُقامَ المشروعُ هنا. أي "إقامةُ"
وقد ورد عن العرب أفعال جاءت على صيغة المبني للمجهول يعرب المرفوع بعدها فاعلا: دُهِش
هُزِل، شُدِه، شُغِف بكذا، أُولِع به، أُغرِيَ به، أُغرِم زيدٌ بالصيدِ.