قصور الأفراح وما أدراك ما قصور الأفراح حيث يفترق النساء من هذه القصور والقاعات وكأنهن أجتمعن على جيفة حمار . زغاريد وغناء وطبول وراقصات وتصوير ومعاكسات بالجوالات وما ادراك ماالجوالات !؟ وخاطبات مهلوسات ومدخنات ومعسلات ومشيشات !؟ هذه العادات والسلوكيات فرضت على السيد والجيد والمستقيم وغير المستقيم وأزيدكم من الشعر بيت رقصات وأغنيات اجنبية لا أحد يفهم كلماتها ولكن على الأوتار تتحرك الأجساد العاريات وتلمع العدسات في العيون الناعسات .ولو قيل لي قبل الآن عن هذه الظاهرة لما صدقت ولكن حدث ذلك حسب رواية إ حدى قريباتي التي عادت بعد حضور ها للمشاركة في عرس إحدى زميلاتها . عادت وهي كئبة حزينة تردد القول ــــ قدفقدت صلواتي وصيامي وتسبيحي انني هلكت هلكت وهي تهمهم في ثلاث ساعات داخل هذا القصر ـــ ثم تساءلت وقالت أين الداعيات عن هذه القصور والقاعات ؟ ولماذا لايكن هناك نساء يأمرن بالمعروف وينهين عن المنكر ؟ ثم لماذا المشرفات عديمات الجدوى ؟ اليس الأمن الفكري أهم من أمن السلامة .ومما يلفت الأنتباه فإن الكثير من النساء لسن من المد عوات بل انهن فضوليات وقد يكون لهن مآرب أخرى الله بهن عليم . هؤلاء الفضوليات أتين بالتكاسي أو بواسطة السائق .حيث تحل المصيبة الكبرى عندالوداع وعند باب القصر . يختلط الحابل بالنابل وتبدأ مخرجات تلك الليلة (المهببة) في الوضوح حتى يبان الخيط الأبض من الخيط ألأسود والسؤال الذي يفرض نفسه .اين ولي الأمر وأين متابعة الأسرة تجاه بناتهم اللواتي يتسكعن في قصورالأفراح ؟ اما مع سائق أومع صديق مراهق والامع عشيق !؟ وهل تكتفي الأسرة باستئذان ابنتهم لمصاحبة زميلتها ؟ثم الى اين الوجهة ؟ وأفترض أيها الأب اوالولي إن أبنتكم تعرضت للأذى لاقدر الله او صدر منها خطأ ما يستوجب حضورك للجهات المسؤلة كيف سيكون حالك حينها وهل يفيد الندم ؟ وبما أنك ايها الأب وأيتها الأم حملتم أمانةالرعاية مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته ) إن ألأفراط والتفريط في هكذا قضية تخل بالأمانة المناطة لولي ألأمر فهو مؤتمن على أسرته ومسؤل عنها يوم القيامة .وحيث أن الكثير من الناس لا يعلم او متهاون او مغلوب على أمره وحاله كالأطرش في الزفة .فأنني اطرح مثل هكذا موضوع للنقاش والتداول لعلنا في هذا المنتدى المتميز نوصل رسالة مفادها اصحوا ياعرب من شر قد اقترب والله المستعان !؟؟