المحبوبة سوسن عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 3772 مآلَـيْ : 17278 شّهـْرتـْي : 321 آنْضضْمآمـْي : 27/04/2011 ع ـ’ـمريْ : 26
| موضوع: فضل الحب في الله الإثنين مايو 30, 2011 11:55 am | |
| بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله الغنى الكريم ، الرؤوف الرحيم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، وحبيبه وصفيه وخيرته من خلقه ، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ، ومن تبع هداهم إلى يوم الدين .
أما بعد فيا عباد الله ، خلقكم الله من نفس واحدة ، وأبوكم آدم وأمكم حواء ، فأنتم إخوة فى ال*** والنسب إخوة فى الأصل والحسب ، فذلك قول الله تعالى : " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا " ( الحجرات : 13 ) .
ثم ألف بين قلوبكم بنعمة الإسلام وأخوة الإيمان ، فناداكم القرآن الكريم : " إنما المؤمنون إخوة " ( الحجرات : 10 ) ، ومن عليكم بهذه النعمة فقال : " واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداءاً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً " ( آل عمران : 103 ) .
وناداكم الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم بقوله : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً " ، وقوله : " لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا " .
وقوله : " لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخواناً " .
ووعدكم الله على ذلك جزيل الثواب ، وعظيم الأجر ، فقال تعالى : " أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم " ( التوبة : 71 ) ، فماذا فعلتم فى هذه الأخوة يا عباد الله ؟ نسيتم حقوقها ، وأهملتم أمرها ، وقطعتم رابطتها ، وفككتم أوصالها ، وأصبح المسلمون اليوم مختلفة قلوبهم ، مشتتة أهواؤهم ، متباعدة عواطفهم بعد أن كانوا على قلب رجل واحد .
فماذا يكون جوابكم إذا وقفتم بين يدي ربكم فسألكم : أمرتكم بالأخوة فهل تآخيتم ؟ وأمرتكم بالمحبةفيما بينكم فهل تحاببتم ؟ وأمرتكم بالتواصل والتراحم والتعارف فهل تواصلتم وتراحمتم ؟ وكيف يكون موقفكم إذا سألكم الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك فلم تجدوا لسؤاله جواباً ؟
علام تنسون الأخوة والحب يا عباد الله ؟ أتتحاسدون والحسد لا يغنى ولا يفيد ؟ أتتباغضون والبغض لا ينتج إلا العناء الشديد ؟ أم تتنافسون على حطام هذه الدنيا وهو ظل زائل وعرض حائل ، وما عندكم نفد وما عند الله باق ؟ .
فاتقوا الله عباد الله ، وصلوا ما أمر به أن يوصل ، وكونوا من المؤمنين الذين وصفهم الله بالحب والأخوة ، ولا تكونوا كالمنافقين الذين وصفهم الله تعالى بقوله : " تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون " ( الحشر : 14 ) .
تحابوا فيما بينكم ، وتواصلوا وتوادوا ، واتركوا البغضاء والشحناء والأحقاد والخصومات ، وأريحوا ضمائركم وقلوبكم من عناء التخاصم والتشاحن ، وأسعدوا قلوبكم بسعادة المحبة والتوادد ، فإن أسعد الناس يوم القيامة رجل أسلم لله وجهه ، وأخلص للناس قوله وعمله .
وتصوروا شخصين أحدهم يألف الناس ويألفونه ويحبهم ويحبونه ، والآخر : كثير الأعداء دائم البغضاء ، أيهما أصلح حالاً وأسعد بالاً وأهنأ ضميراً وأسلم عاقبة ؟.
ذلك فى الدنيا ، فما بالكم بالآخرة ، وقد ورد فى الحديث : " إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم " ؟ .
" أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير " ( آل عمران : 162 ) .
فاتقوا الله عباد الله ، وأصلحوا ذات بينكم واشتغلوا بربكم وطهروا سرائركم ، واذكروا يوماً ترجعون فيه إلى الله ، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، " ما من مسلمين يلتقيان فيسلم أحدهما على الآخر ويتصافحان إلا كان أحبهما إلى الله أحسنهما بشراً بصاحبه " .
| |
|
salah xavi عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 2708 مآلَـيْ : 11514 شّهـْرتـْي : 93 آنْضضْمآمـْي : 26/05/2011 ع ـ’ـمريْ : 32
| موضوع: رد: فضل الحب في الله الإثنين مايو 30, 2011 1:15 pm | |
| شكراااااا بارك الله فيك جزاك الله الف خير
واصل ابداعك وتميزك
mrci boco | |
|
زين عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 2835 مآلَـيْ : 16572 شّهـْرتـْي : 75 آنْضضْمآمـْي : 06/04/2011 ع ـ’ـمريْ : 26
| موضوع: رد: فضل الحب في الله الأربعاء يونيو 01, 2011 5:04 am | |
| موضوع قمة في الروعة اختي شكرا جزيلا لك | |
|
вℓαѕт • عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 13840 مآلَـيْ : 41891 شّهـْرتـْي : 1127 آنْضضْمآمـْي : 06/10/2011 ع ـ’ـمريْ : 26
| موضوع: رد: فضل الحب في الله الخميس ديسمبر 22, 2011 5:38 pm | |
| شكرا جزيلا على الموضوع الرااااائع و المميز يعطيك الف الف عافيه على المجهود جزاك اللهـ خيرا على الموضوع و شكرا | |
|