اشلاؤنا بين الدمارش
تنزف علي عزف الحصار
والحرب يزأر صوتها
والذل بات رفيقنا والانكسار
في ذلك الزمن الذي
جعل الجبان هو المنار
والدنيا من حوله تنادي وتنتبه
اما العزيز له الدمار
.........................................
يا هيئه الامم التي
باعت حقوق الابرياء
تبا لعصر كانت دماء الضعف فيه
شراب الاقوياء
تبا لمن باعوا الضمير
واستلذوا بالعزاء!
تبا لمن ذبحوا الصغير
واستمروا بالبكاء!
.......................................
في غزه العصماء.....
اطفالها في كل ركن
باتت مقطعه الرؤوس
ورجالها في كل ميدان
صارت محطمه النفوس
وفجرها الذي شق البريه كلها
اليوم يبقي ليل عبوس
صوت المساجد والكنائس
الذي ملأ السماء والطقوس
خفتت علي صوت المدافع
وانحنت كل الرؤوس
.......................................
في غزه العصماء....
وكل ام تضع طفلا لها... تناديه
يا رضيعي هذي اول ايام الشقاء
انت الذي ستعيد في غزه البهاء
انت الذي بعثت لتلقي العزاء
انت الذي ستعود يوما بالبناء
وستعلي صوت الحق يوما
فوق السنه الرياء
لا تبتئس من هذه الصرخات
فهي سبيل الابتلاء
فسترفع الرايات يوما
فوق اطلال البكاء
....................................
في غزه العصماء............في كل يوم ومع سقوط الابرياء..
صوت ينادي....
بلغوا ما نحن فيه الي صلاح الدين
هي امنيات واهيات
في ذلك الليل الحزين
هي ذكريات تبعث الامل
في ذلك اليأس الدفين
قولوا له ان الذئاب تفرغت
لنهش امه الامين
والمسرح العربي يبكي حرقه
ولا نداااااااء الي سجين
قد قيدته قيود غرب ذائفه
واخافه غدر مهين
يا امه العز انهضي
فليس من الكرامه ما يهين