التوتر هو مقدار ما يعانيه الجسم من "الإرهاق والإنهاك" عند التعامل مع أجواء متغيرة . وهناك توتر "إيجابي" وتوتر "سلبي". يحدث التوتر "الإيجابي" على سبيل المثال عندما تحصل على ترقية تستحقها في عملك، بينما يحدث التوتر "السلبي" نتيجة الدخول في شجار مع أحد الأشخاص.
وتعد الأسرة، والنقود، والعمل، والمدرسة أهم العوامل الشائعة التي ينجم عنها الإصابة بالتوتر. قد يؤدي التوتر الزائد عن الحد إلى حدوث مشكلات صحية والتأثير على العلاقات مع الأسرة والأصدقاء. وعندما يتعرض الأشخاص باستمرار لمواقف عصيبة، فقد يتعرضون لمشكلات التحكم في الغضب.
ما هي بعض أعراض الإصابة بالتوتر؟
يجب على الآباء العمل على اصطحاب أبنائهم إلى الطبيب بانتظام. قد يساعد إجراء الفحوصات الطبية بانتظام على التأكد من نمو طفلك بشكل صحيح وعدم تعرضه لأي أمراض.
•آلام الصداع والظهر
•الأرق
•الشعور بالغضب أو الإحباط
•صعوبة في التركيز
•البكاء
•تجنب مخالطة الآخرين
•اضطراب وقرح بالمعدة
•تهيج البشرة
•ارتفاع في ضغط الدم، ومرض القلب، والسكتات الدماغية
كيف يمكن الوقاية من التوتر وعلاجه؟
•احرص على ممارسة التمارين بانتظام. قد تسهم ممارسة أي نشاط بدني (المشي أو التمارين الرياضية) لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة في نقاء ذهنك وتمنحك وقتًا للنظر في الأشياء. بعض الأشخاص يصابون بالتوتر وبآلام في العضلات. قد يفيد ممارسة بعض تمارين في بسط العضلات الأساسية في هذه الحالات.
•الاسترخاء. قم بتشغيل بعض الموسيقا الهادئة وأغلق عينيك لمدة تتراوح من 10 إلى 20 دقيقة. خذ نفسًا عميقًا وحاول أن تنقي ذهنك.
•احتفظ بجريدة أو تحدث إلى أحد الأشخاص. قد تسهم أيضًا كتابة مشاعرك أو التحدث إلى أحد الأشخاص في إرشادك إلى سبب إصابتك بالتوتر.
•تناول طعامًا صحيًّا. يجعلك تناول الوجبات الصحية تشعر شعورًا مختلفًا.
•تعلَّمْ أن تقول لا. لا تكلف نفسك ما لا تطيق.