في الأونه الأخيره أسمع مجموعه من الإجابات المكرره من أغلب من أسئله عن أحواله فالإجابات هي “أنا الحمدلله كويس”,”مفيش جديد” ” أنا زهقان و عندي ملل “, و بكل صدق الأجوبه السابقه تلك أسمعها من أغلب أصدقائي و معارفي مع إختلاف الجمل لكن المعني واحد , حتي أنا أصبحت أقول تلك الأجوبه لمن يسئل عن أحوالي في الفتره الأخيره ..لا أعلم هل هذا وباء منتشر أو شئ من هذا القبيل ؟
بصراحه الأمر لفت نظري بشده,فكرت فيه محاولا أن اتوصل لسبب له و لو ربنا كرمني أكتر أتوصل لطرق للتغلب عليه
بعد التفكير لاحظت التالي ..
الملل حاله نابعه من التكرار , تكرار نفس الروتين و نفس الأعمال اليوميه بنفس الصوره كل يوم و علي نفس الفترات , فالملل ليس مرتبط بالعمل و الشقي و التعب فقط , فشخص لا يقضي يومه غير في مشاهدة التلفاز و النوم و الراحه لن يكون معصوم من الملل بل سيشعر بالملل عاجلا ام أجلا .
و لهذا أعتقد أن علاج الملل سيكون سهل و بسيط , إليك بعض الأفكار :
1- قم بتغير روتين يومك , جرب أشياء جديده , قم بإتمام المهمات المطلوبه منك يوميا بطريقه غير مسبوقه , أو علي أقل تقدير قم بعكس ترتيب المهمات التي تقوم بعملها .
2- إتصل بصديقك , غالبا ما يمتلك الأصدقاء الحلول لأصدقائهم , دردشه سريعه بينكم ستعطيك أفكار ممتازه , و لنأمل ألا يكون شاعر بالملل هو الأخر
3- الخروج للتمشيه و التنزه فكره ممتازه و عن تجربه , ستخرج من حالة الملل بسرعه بإذن الله , و بكده تكون ضربت عصفورين بحجر واحد اولهم أن المشي رياضه و ثانيهم تخرج من حالة الملل .
4- إبحث عن أدوات النظافه المنزليه و إبدء في العمل .. حل غريب ..صح ؟! .. جرب لن تخسر شئ فالنظافه من الإيمان كما تعلم .
5- إسترح علي سريرك و نام .
لو عندك أفكار أخري ,ساعدني و قولها في تعليقك لو سمحت
منقول ...
اذا عندك افكار تانية قوول ولا تخجل خخخخ