لماذا هدم المالكي المسجد.......؟؟؟ ولماذا حرق وكيل السيستاني المصحف...؟؟؟؟
جريمة .....جريمة.....وبعدها جريمة.....تتبعها جرائم......
جريمة هدم مسجد محمد باقر الصدر في محافظة الناصرية وحرق القران الكريم
بامر وكيل السيستاني ما هي إلا حلقة واحدة صغيرة من سلاسل حلقات
الاعتداءات والانتهاكات ولسنوات طوال وقعت على المرجع العراقي العربي
الصرخي الحسني واصحابه ..
فلماذا هدم المالكي المسجد وانتهك حرمته وحرمة المصلين؟؟
لماذا حرق وكيل السيستاني القران الكريم وكتب الادعية ؟؟
لماذا كل هذا السكوت والصمت المريب من العناوين والمسؤولين والسياسيين
وإلاعلام والمنظمات الحقوقية والمدنية وحقوق إلانسان وغيرها من جهات فلا
إدانة ولا شجب ولا استنكار والجريمة صارت شائعة وواضحة وشاخصة للعيان وهي
بعيدة عن أي صراع سياسي وتنافس على سرقة مناصب وأموال؟؟؟
وهل كل ما وقع ويقع على مرجعية السيد الصرخي الحسني هو بسب رفضه للاحتلال
وتوابعه قبل دخوله وعند دخوله وبعد دخوله وإلى الآن؟ وهل لأن الرفض كان ولا
زال إيماناً وحقاً وصدقاً وليس نفاقاً ولا رياءً ولا سمعة ولا تبعية ولا
كسباً دنيوياً؟؟ فهل إنهم يريدون تلويث كل شيء وكل الناس لكي لا يتميز أحد
عليهم فيعملون على القضاء على كل شريف وشرف وعلى كل مصلح وإصلاح وعلى كل
منصف وإنصاف؟؟
• وهل أن ما وقع ويقع يرجع إلى قول السيد الصرخي :(وسنبقى نتمسك ونعلن
تمسكنا بعروبتنا وديننا تمسكاً وطنياً قومياً شرعياً ليس تعصباً جاهلياً بل
لأن نبينا الكريم عليه وآله الصلاة والسلام عربي ولأن قرآننا المجيدعربي
ولأن لغة أهل الجنة عربية فلا نتنكر ولا ننسلخ عن عروبتنا لأنه انسلاخ عن
الجنة وأهلها وعن القرآن ونورانيّته وعن خاتم الأنبياء وقدسيته عليه وعلى
آله الصلاة والسلام )؟؟؟؟
وهل كل ما حصل ويحصل وسيحصل هو بسبب ما توصل إليه المرجع العراقي بالدليل
العلمي الشرعي القاطع والذي أعلنّه وصرح به ، وهو الولاية العامة للفقيه
وإنها تنعقد للأعلم أينما وجد؟ ولا علاقة لها بالتصدي لمنصب أو سلطة أو
حكومة أو رئاسة أو شهرة إعلامية أو غيرها، فلا تنعقد الولاية العامة بقوة
السيف والبطش والقمع والإرهاب والرشا والإعلام الزائف والمكر والخداع بل
الولاية العامة فكر ومعتقد ومجادلة بالحسنى وتطبيق صالح وإنسانية ورحمة
وأخلاق حميدة رسالية إلهية فقد بُعث رسول الله تعالى رحمة للعالمين ولإتمام
مكارم الأخلاق؟؟؟
• وأكتفي في المقام بالتساؤل عن سبب كل ما وقع ويقع فهل يرجع إلى إرادة
إفراغ الساحة من كل منافس محتمل لمرجعية بديلة يراد التأسيس لها وتثبيتها
في العراق بعد أن صار اعتقاد الجهات المتسلطة وقناعتها أنه قد انتهت ورقة
مَن موجود من مرجعيات يراد تصفيتها الآن وقبل التصفية يراد إفراغ الساحة
أولاً من كل ما يحتمل أن يكون منافساً أو بديلاً في الساحة بعد تصفية
الآخرين فنكون أول من صُبّ ويُصبّ عليه هذا العداء؟؟؟