سأل أحدهم صديقه فقال :
كل عام وعندما يقترب شهر رمضان انوي أن أجعله شهرا نموذجيا بالنسبة لأداء
العبادات من قيام الليل وختم القرآن الكريم عدة ختمات و التهجد و الصدقة و
غير ذلك من العبادات التي ثوابها مضاعف فيه .
لكن بعد أن يأخذني الحماس يأتي رمضان و إذ به يمرّ على و لم أفعل شيئا من
ذلك ويصبح شهرا عاديا بالنسبة لي فلا عاداتي تتغير و لا أزداد فيه قربا من
الله و كل ما أفعله هو الصوم مع المسلمين نهارا و الراحة ليلا من آثار ملء
البطن بصنوف الأطعمة .
رد عليه صديقه و قد أجرى الله الحكمة على لسانه :
هذا يحدث معك لأنك تريد أن تعود نفسك في رمضان على عادات غريبة عنك فإذا
أردت أن تفعل ما تقول في رمضان فعليك أن تعود نفسك عليه قبله بشهور . حتى
إذا جاء رمضان لم تجد عناء في القيام بها
نعم ! عود نفسك منذ الآن على قيام الليل و تلاوة كتاب الله وغير ذلك من
كل ما تتمنى فعله في رمضان
اخي قاري الموضوع ماذا اعددت انت اجبني ؟
منقول للفائده