ودمع لايكفكف يا دمشق !!!
سؤال يأنب ضميري يجعلني أسرّح الذهنَ ولم أجد له إجابة
الزمن قذ تغير على المسلمين فانكمشوا بعد إمتداد ووهنوا
بعد قوة .
هل ضعف الإيمان ولم يعد هو المسيطر والمحرك على أنفسهم وسلوكهم ؟
وهل بات إيمانهم جغرافياً بحكم ولادتهم في أرض المسلمين
ونزولاً عند رغبات الحكومات !!؟
او هل إيمانهم وراثياً يرثونه عن آبائهم وأمهاتهم
كما يرثون المال والعقارات !!؟ وتدخل فيه الجينات والصفات
الوراثية
تضعفه او تقويه
والمصطفى يقول صلى الله عليه وسلم
( تخيروا لنطفكم فإنّ العرق دساس)
إذاً ماسر وهن الأمة
لقد كشف الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته عن الأسباب العميقة
لضعفها حين تضعف وهوانها حين تهون على أعدائها
فقال
( يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة الى قصعتها )
قالوا من قلة نحن يومئذ يارسول الله ؟
قال : بل أنتم يومئذ كثير . ولكنكم غثاء كغثاء السيل
ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن
قالوا وما الوهن ؟
قال : الضعف ثم قال : حبكم للدنيا وكراهيتكم للموت
نعم إنها الدنيا قد نعيش عبيداً لها مطوعين لأوضاعها الرتيبة
أسراء لقيودها الثقيلة تحركنا الشهوات كالخاتم في الأصبع وتسيرنا
الرغائب المادية والمناصب كالثور في الساقية يتحرك
في مدار محدود فاقدالهدف معصوب العينين
فهذا عنان يوجهنا حيث يشاء والدماء العربية والمسلمة
من إخواننا السنة في سوريا تجري كما يحري نهر دجلة
وختاماً
ونكرر ونقول :
سلامٌ من صبى بردى أرق @@ ودمع لا يكفكف يادمشق !!؟؟