عندما أكتب عن الحب
يجف قلمى
و تختفى السطور من أوراقى
و تذوب الكلمات على شفتى
أتنقل من تيك الكلمة للأخرى
فلا أجد ما يكفى للتعبير عما فى قلبى
كل الكلام يذوب
لم يبقى إلا رفات من حروف
عليه تعب السنين
و حتى الرفات ذرته الرياح
نثرته فى عينى
فلم تعد تلك عيناى
فصارتا مجرد جوهرتين
و هل أرى من وراء جوهرتين
و ها هى بقايا كلماتى
تحتضر على سطور حبك
و تلفظ أنفاسها الأخيرة
و سوف أرثيها كما رثيت نفسى
فكما قلت من قبل
لا تنسونى إذا الزمان
فى يوم بى غدر
فستنسونى و يأتى غيرى
و لن يبقى إلا الأثر
و قد ينسى الأثر
ولا يبقى منى خبر
و كذلك ينسى كل من كان
و لا يبقى منا أثر