نداءات كئيبة تحت المطر
عندما ........
يباغتنا المطر.........
نلملم الذكريات هاربين بعيداً .......بعيداً ,إلى برد أيامنا ومتاهة العبر
وأمتطي وحدي صهوة الريح وأرحل ........
دون بكاء صدى يبعثر آلامي........
لا أحتاج لشيء يعيد نخب الحظ ممتلئاً بكأسه......
تذكرت من أكون .........لا شيء إلا قطع راية تلطخت الأرض
ولم تنهض أرجوحة الموت بين أشرعة الغروب ......
لأرسم نفسي ......
* * *
منتظراً عبثية الشتاء لتهز غصن الحرف لأولد
من جديد ..........
مفرقاً الصحب حول مآذن الدمع...
وتعبرني
قيامة الورد كقافلة حبلى بأجنة الحرير ,
وأسرار الخوابي تنضح ألف هزيمة أنثى ....
مقابل نصرٍ يتيم ....
لذكر \ هو أنا \
* * *
لماذا ترقص الضفادع معي.......إية رقصة خيالية
كلما هم القلب في الاختباء وراء حزن السماء ....
أو كلما لاذ قلمي في جعبة دفترٍ رفض مراراً
أن يضاجعه الحبر........
حتى لو لم أشاهد نشوة العنوان في أكاذيب النهاية.
* * *
حتى أنت أيها التاريخ ........
رحلت .......دون أدعية الأطفال
\ كبّرنا بسرعة لنقولها كثيراَ \
أحبك َ
أحبكِ
* * *
وتسبق رعشة الجنون كل زيف أحلامي ...
لتطوي لوحة الصمت .....
وتحرق زوايا السواد فوق جفن الغيوم ...
وأدعو المنكسرين على مائدة المطر
لتناول وجبة الخيبة معاً.....
لكن للأسف .............أكتشف وحدتي
تحت المطر
الكآبة اسلوبى