كتبت على الدمع حزنا أيديا لعينيك يا حبة المطر ....
ما بالك تسقطين دون مدارة من عيون البشر ....
تعانقين خضرة الأوراق الساكنة
فتتمايل بخفة بفتاة بدأت معالم طفولتها تقرب عنها
تذوبين في زرقة البحر الهائج لتشكلي روحا متوحدة
و أسأل البحر : هل أنت بحاجة لقطرة صغيرة تشبه حجم حبة المطر
فتأبى القطرة بشموخها الا أن تكون الأكرم و الأوفى دون مقابل
حتى لدلك البحر الكبير ...
تتقاطعين مع تفاصيل ذرات التراب
لتحفري مسامتها عدمية الحياة
فتعطينها دفقا أبديا بالبقاء و النماء
أقف أسالها و أحاول أنت أسألها و لماذا؟؟
فيهرب السؤال في هذا الشعور الرقراق...
أمسك بها لاعانقها
لكن أبدا تتلاشى في خلايا الجلد الميتة فتمنحها شعورا بالراحة
و الانتشاء ....
و تسألني بجرأة و تحد :أترى شتا بلا مطر ...أو مطر بلا رائحة ..... و بلا قلوب
و قفت طائرا أشبح بوجهي بعيدا لازهارها تزرع و جودها
في كل الدروب المحيطة بي ..........
فتحت باب الصراع
رأيته طريقا لائقا للهروب من براءة عينيها ؟ وا هذا الغروب الدي تعيشين في دوامته
و تحبيبنيي شفة المنصور الذي لا يهزل ؟ برأيك ما هو الغرور ؟؟؟
الدي تعيش في دوامته
همست بادئ تشكيل القواعد متينة للاجابة لكنها غافلتني قائلة:
مادا لو اجتمع الغرور و العطاء
هل يكون الامر طبيعيا ام شاذ؟؟؟
لا أعلم ماذا أقول ؟؟؟ حيرتني تلك القطرة