صراع عقلي وقلبي

صراع عقلي وقلبي

[b]عرفتها
وكأني اتحدث لأول مرة مع امرأة ,جذبتني بكل ما فيها .....اثرت قلبي واحتلت
عقلي ودابت لها مشاعر كانت قد جمدت مع سنوات العمر التي مرت كالطيف .
انعشت احاسيس كانت لا تعرف طريقها ودربها.

عشت اماني واحلام جميلة شعرت بأني في ايام الشباب الأولى التي لم اعيشها
ولم ادرك كل معانيها ولذتها . كأن عمري توقف ليفوز بتلك الهدية التي لا
تهدى بل تدخل القلب بلا وسيط او سؤال . كأني وجدت الإجابة لسؤال صعب لم
يستطيع احد الإجابة علية الا هي . لديها كل ما تحلم به نفسي وكل ما اشتاق
له قلبي وكل ما تحركت مشاعري بحثا عنه.

ولكن......

ينتابني شعور حزين بأن الحلم اللذي اعيشه او اذا تحدثنا بلغة العقل سراب
اراه واشعر به ولكن اجد انه بدأ في الافول والتلاشي . فقد اكون الأول حبا
ولكن لست الأول رجلا لأن مشاعرها قد فاضت من قبل عليه هو سواء كانت برغبتها
او ظروف ارغمتها على الإرتباط به ومنذ البدايه احاول ان افيق من سباتي
العميق وانبه مشاعرها ولكن دبنا حبا وعشقا غرقنا اهتماما وافاض كل منا
بحنانه ولمساته وهمساته التي يستمد منها حبنا قوته.

وبداخلي صراع له جبهات متعددة بين الواقع والمأمول الحب والبعد الحلم
والواقع.... الخوف والإستمرار...قد يكون هو اولى بها مني فبينهم ما بينهم
من ارتباط ابدي وثماره التي لا تنضب ابدا تلك الثمار تحتاج الى من يرعاها
من يحافظ عليها.

بالفعل لقد احتويتها واضممتها بين ضلوعي ووفرت لها ما تحتاج له وما هو فعلا
لدي ... شعرت معي بأنها في امان وهي تسكن بين ثنايا قلبي ....اعطيتها ما
يكفي لتقول انا انثى انا موجودة انا احيا وليس هذا فضلا مني بل حقا لمن
هدأت لها نفسي وامتلكت ما ادخرت من مشاعر واحاسيس على مدى عمري . مافعلته
هي بي لم اكن اتوقعه الا في احلامي وانا في يقظتي في لحظاتي مع نفسي . لا
استطيع ان اقول غير اني اعيش اجمل ايام حياتي معها وما يجعلني في راحة لتلك
العلاقة اننا في مرحلة النضج العقلي الممزوجه بمشاعر بريئة افتقدناها في
وقتها ولكنها ولدت من جديد على يديها.

الى متى يظل ذلك الصراع داخلي ؟ هل يوجد شاطئ امان لنا؟ ام ان احاسيس الخوف التي اشعر بها هذه الأيام ستكون هي النتيجة؟

كان هذا مجرد حوار او صراع بين عقلي وقلبي حلمي وواقعي بين ما اتمناه وما اخشاه[/b]

» بين عقلي وقلبي حديث لا ينتهي ابدا
» تعلمنــي بـ سوآلفهم :؛<وقلبي مآسلم منهم
» تخاريف عقلي
» إن يصحبِ الروحَ عقلي، بعد مَظعنِها
» صراع مع الحاضر.............بقلمي