Ali Kareem عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 1128 مآلَـيْ : 8740 شّهـْرتـْي : 52 آنْضضْمآمـْي : 27/08/2011 ع ـ’ـمريْ : 26
| موضوع: صراع مع الحاضر.............بقلمي الإثنين يونيو 23, 2014 1:33 am | |
| لنسافر, لكن ليس بعيدا هنا فقط ,
إلى زمن يحكم فيه الكفر ,,و ما عادَ لدين مكان ,,
حيث يكون ثمن الوفاء خيانة الأخلاق,,
زمن يَرتوي فيه قاصنيه من كؤوس الظلم و الاضطهاد ,,
و يسعى ملاكه لنشر الفساد و قمع الحق و الاصلاح
في مكب الألم هذا تقطن بنت ~~,,
تصارع الزمن,, و تكابح المحن,, بين قوم سوء كثير ,,
تحاول تنصير بنات جنسها للحق,, و التذكير بنهاية الفصل الأخير من رواية عنوانها الحياة ,,
كانت تركض وراء بنت ظنت أنه بمقدورها أن تمحوى ذنبها بإذن الله,,
هبة الله ,,أبدا ,,,ما أبعدها فسقُ من حَولها, و تَشرد أَقرَانِهَا ,عن دِين رَبها ,و صراط الحق ,
و دستور الحياة ,
غابة فترة عن المدرسة لم يُعرف السبب ,,
ساءلت زميلاتها في الصدق عن السبب ؟؟
و ما سر هذه الغيبة ؟؟ هذه الاطاله ,؟,و خاصةً أن دروسها مهمة لمستقبلها الدراسي,,
بعد فترة و لمحت الصديقاتٌ أمَ هبة في المدرسة..,, غريبة ,,
و أقبلت من كانت تحاول هبة الله اصلاحها إلى أخت بطلتنا ,,
متهجمتاً بكلام بذيء ,,و مسيء قد انهال على مسامع الاخت الحبية ,,
فما وجدت أن تقول غير~~ إتقي الله إن تعرفين معنى الكلمة,, و نصرفي عني فما عرفتك ,,و لن أعرفكي ,,لن يسرني الأخير ,,~~
و إنصرفت ,,
ثم فجأت تسربت الى مٌخيتْ الأخت اللطيفة أفكار ,,
~~ماذا لو هجمت هذه المختلة على هبة ؟ ماذا لو تعرضت لها بالسب و الشتم ؟ ~~
~~ماذا لو حمل كلامها كفر؟ هبة لن تسكت ,~~,
هدأتها زميلاتها,,
هبة عاقلة و ليست من النوع الذي قد يفقد صوابه و يتخلى عن الحشمة و الحياء ,,
ثم صوة رهيب و تذكرن أن أم هبة كانت هنا ,,إزداد القلق,,, و لم يٌعرف شيء ,,
كانت الزميلات قد عزمنا على إجراء مقابلة مع احدى الشخصيات المميزة ,,
من أجل أحد المشاريع الدراسية و كان مهما للغاية لهن ,,
قررنا الانقسام ~~ فئة تسأل عن هبة ~~,,
و أخرى~~ تتوجه لتأخير المقابلة ريثما يجتمعن ~~
و كانت الأخبار أن والدة هبة قد أتت لتضع حدا لبنت السوء.. التي أرادت أن توقع هبة في
المحارم و الشبهات ,, و نار جهنم,,, و توديها لهاوية العصيان ,,, و مكب الكفر و الطغيان ,,,
عاتبت الصديقات الأخت لأنها أخف الحقيقة ,,لكن تبين أنها هي الأخرى كان تجهل ما بحدث ,,,
بحثنا عن الأم,,, فطلبت من الأخت أن تعود للبيت من أجل اخوتها و أعطتها المفاتيح ,,,
لم تكن تريد أن تذهب,,, فهذا شيء مهم ,,رجت والدتها لكن ...دون جدوي,,, كلمة واحدة
من الأم جعلتها تتخلى عن كل أحلامها و آمالها,, " اخوتك أهم " سكتت و جرت ذيول ا يلخيبة ,,
و طلبت تفسيرا مملا من الوالدة لما يحدث ,,
و الاجابة ....لما نعود للبيت سيُكشف ستار الحقيقة,,
عادت الأختُ إلى البيت في حين زميلاتها إلى السيد من أجل تأخير الموعد قليلا ,,
و هناك إلتقين باحدى الأديبات المميزات و التي لم يُرى برقها إلى الآن ,,
و حياء ملتصق بها بحجابها المميز و الرائع ,,أعجبت بها البنات كثيرا تسائلن لما لم تبرز ؟؟
فقالت :"" لم أكن من المواصفا ت التي ردونها أرادو متبرجتا خاليتا من الحياء
فأبيت و خرجت مرفوعة الرأس بعد أن ألقيت على مسامعهم كلمات عن الحجاب"قصيدة تتحدث عن الحجاب "
.. ربما لم يكونو يعرفون شيء عنه""
روت عن فلسطين بعض الكلمات ,, و عن أطفال الشوق
التي جعلت إحدى الصديقات تذرف الدموع لما سمعتها
"هي مختلفة تتحدث بثقة و تعرف ما تقول صوتها مؤثر حقا لا أعلم كيف لكن كلمات تدخل للقلب بقوت
هذا ما يفتقره شعراء اليوم فحتى اللغة جهلوها و دفنوها خسرت من لم تاتي معنا أنا أقصدكما أيتها الأختان "
و أذهلوا لموقفها هي مستعدت لتتخلى
عن أحلاميها في سيبل ارضاء خَالقها و قد أكرمهم الله بلقائها لتكون قدوةً و يكونُ,,, مصدر إلهامها
في ذلك الوقت المسكينة الأخت الحبيبة براءة كانت تُعاني
من شدت التوتر عَلق المفتاح في الباب و لم تقدر أن تفتحه ,,,و اخوتها تأخرو ,,,
خمس دقائق و هي قرب الباب خائفة و التوتر كان ضِلُهَا
حتى أتى أحد الجيران و سألها ما إن كانت في حاجة لمساعدة ابتلعتِ الكلام مع اللسان ,,
و احمرت ,,حتى صارت لا تُرى ,,علمها كيف تفتح الباب على أساس أنها لا تعلم ,,
أما اخوتها فتبين أنهما عادا إلى المدرسة عندما لم يجدا أحداً ..
و هناك طلب مدير المدرسة منهم أن يبحتوا عن سلحفات قد ضاعت ..,,
و لما وجدوها أخذوها إلى البيت بموافقته ..,و كان سوأل واحد يتردد في أذهانهم ماذا تأكل ؟؟
و لما اجتمعت الام ببراءة سردت التي :
"حاولت صديقة السوء أن تجعل أختك من أصحاب النار الزانيات العاريات الكاسيات
و حاولت توريطها في مجالس السوء و الكفر حيث يسعد الشيطان لها و لا يفوتها "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ رن هانف هبة في البداية,,, فكان المتصل شخصا مجهولا يريد العبث ,,
أجاب في البداية أخوها بصوت خشن و هو يكره تصرفات الصغار
تكرر الاتصال و تبين المتصل شخص واحد,, سأل ما إن كان المستمع هبة الله ,, سألناه عن مُعطي الرقم لكن لم يعطي الاجابة ,,,
و بقينا نستمع لتراهات و سخافات كادت أن تجعلنانفقد صوابنا ,,و أنا أكسر
الهاتف,, تشمئز لها الأذن ,,مدة الأسبوع,, ثم عدنا بعد مماطلة بسؤال عن معطيه الرقم
أردنا معرفتها مهما كلف الأمر من أجل إزهاق روح الخائن ....أجاب بالألغاز "سنفورة" ,,, كانت الإجابة سنفورة ,,,
من هي ؟حتى هبة الله لم تعلم ,,,من هي ؟فطلبت أن تتصل بصديقاتها و تنادي كل واحدة تلوى الأخرى بالسنفورة ,,
فأجمعن على أن السنفورة تلك البنت كانت تريد هبة الخير لها ,,
و ذهبتُ للمدرسة و حدث ما حدث
ماذا حدث؟؟ كشفتها أمام الجميع ,, هاجمتني بأن بناتي لا يختلف عنها و أنهن يتحدثن بالهاتف أيضا مع الغرباء ,,
أجبتها لا بناتي تربيتي و أخلاقهن لن تمسها رذائلك و من كان يحدث الشاب هو أنا و ليست بناتي ~~
إنهن طاهرات عاقلات عفيفات لقد أجبرت نفسي على الحديث من أجل الحقيقة و كنتُ بِصعوبة أعيد ذلك الصوت الهادئ الرقيق الجميل
سيظن ذلك الوقح انه كان يتحدث لهبة الله
الأم: كلا في آخر مرة تحدث فيها سألته عن من يكون ؟
فقال : لما السؤال فالعلاقة سطحية و عندها رددت هكذا؟؟؟ إذن اسمع من كان يُحدثك ليس هبة بل أم هبة
و انقطع الخطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقد تكون طيبة قلبي هي من أوصلتني لما أنا عليه الآن لكن ليس بيدي حيلة
أوامر ربي إذا رأينا سوء أن نغيره بالفعل و إن لم نستطع بالكلام و أقلها بالقلب
حاولت بالأفعال حاولت أن أجعل من نفسي قدوى يمكن الاقتداء بها على الأقل إخوتي هم مثلي و أنا تربية أمي "لم أقل أبي لأننا معه قصة أخرى "
حاولت بالكلام يا عباد الله أنت في طريق النار و الضلام أما بالقلب فأنا أبدا ما رضيتُ يأمة الإسلام السير
وراء خطى الشيطان .. أغير نفسي؟ أصير مثلهم ؟ أدع عدو الله يعبث بي أبداً ... لن أجعل نفسي دمية بيد الشيطان يسعد
بها في الدنيا قبل العقاب ...
| |
|