ألفريد لوثار فاجنر (1 نوفمبر 1880 - 2 أو 3 نوفمبر 1930) هو عالم وفلكي ألماني ذاع صيته بعد قيامه بوضع نظرية الانجراف القاري عام 1912 عالم ألماني للأرصاد الجوية وصاحب نظرية زحزحة القارات.
نظرية زحزحة القارات
قام العالم الألماني بعدة أبحاث تفيد بأن جميع القارات كانت في زمن ما مجتمعة وعبارة عن قارة واحدة تسمى اليابسة الوحيدة أي la pongée ومحيطا وحيدا يسمى المحيط الوحيد أي la pontalassa فسمى هذه النضرية بنضرية زحــزحة الــقـارات وكان ذلك سنة 1912
الأدلة والبراهين التي اعتمدها ألفريد ويجنير
اعتمد ألفريد ويجنير على ثلاثة أدلة وهي :
الدليل المستحاثي:
و يقصد به مستحثات كائنات كانت تعيش في الحقب الأول ووجدة في الحقب الحالي وهي توجد في كل من الساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية والساحل الغربي لأفريقيا. وتنقسم إلى
مستحثات حيوانية:ككائن الميزوزور.
مستحثات نباتية:كنبات كلوصيبتريس.
الدليل الخرائطي أو المرفلوجي:
و يقصد به أنه اعتمد على الخريطة من أجل استخراج الدليل و هذا يتضح عند تقريب الساحل الغربي من أفريقيا والساحل الشرقي من أمريكا الجنوبية نلاحظ تطابقهما.
الدليل الجيولوجي:
و يقصد به أن هذا العالم اعتمد على علم الصخور والأرض لمعرفة الدليل. فقد اعتمد على وجود صخور كانت خلال الحقب الأول وعثر على مستحثاتها في الحقب الأول وهي توجد في الساحل الغربي من أفريقيا والساحل الشرقي من أمريكا الجنوبية.
عدم وضع الثقة في نظرية ألفريد ويجنير
لم يتم وضع الثقة في نظرية العالم ألفريد ويجنير لافتقارها لدليل علمي وهو سبب تباعد القارات فلم يعد ذكر هذه النظرية الا بعد موت العالم سنة 1936
المعلومات الجديدة حول النظرية
بعد موت العالم سنة 1936 بعدها بعدة سنوات ضهرت معلومات جديدة سنة 1968 تفيد بأن هناك معلومات جديدة تقول أن القارات كانت مجتمعة في زمن ما.وهي كالتالي:
يعد البحر الأبيض المتوسط سببا في تباعد القارات وذلك حين تصعد صخور صهارية إلى الأعلى تصتدم بالطبقة الباردة من المحيط الأطلنطى لتتجمد وتكون صخورا تدعى البازلت وهذا أول سبب أما الدليل الأكبر فهو تطابق التضاريس تحت مائية التي تتوسطها الذروة المحيطية التي بداخلها الخسف مع الساحلين للقارتين الأفريقية وأمريكا الجنوبية.
وأخيرا
من خلال كل هذا نستنتج أن القارات كانت ملتحمة في ما بينها في زمن ما أي في الحقب الأول