إعتبر الأرجنيتني دييجو مارادونا ان هناك فارقا كبيرا بين مفهوم كرة
القدم في اوروبا وامريكا اللاتينية،وبين اي مكان أخر في العالم، وخاصة في
قارة اسيا حيث سبق وان تولي نادي تدريب نادي الوصل الإماراتي الموسم
الماضي.
وقال مارادونا، السفير الشرفي للرياضة في
دبي، خلال فعاليات مؤتمر دبي الرياضي الدولي السابع الذي إنطلق اليوم، في
الجلسة التي جمعته مع البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد
الاسباني، تحت عنوان "التخطيط الاستراتيجي لتحقيق البطولات"، انه خلال
تواجده في دبي لم يلاحظ ان كرة القدم تمارس في الشوارع مثل رياضات أخرى مثل
كرة السلة والكريكت،.
مضيفا ان هذه الشواهد تدل
على ان تواجد كرة القدم في هذه المنطقة ليس بالقدر الذي سيحقق لها التطور
في المستوى، وما ينعكس على عدم قدرة الأندية على إيجاد قاعدة ممارسة كبيرة،
وبالتالي فهناك فوارق كبيرة بين ثقافة كرة القدم وفكرة انتشارها في امريكا
اللاتينية واوروبا وغيرها من بقاع الأرض.
واعتبر
مارادونا ان وجود نجم كبير يتولي تدريب أي فريق من شأنه يجعل اللاعبين
اكثر ارتباطا معه، باعتباره نجم وقدوه للكثير منهم، وهو يجب ان يستغله
المدرب في صنع حالة من التناغم والإنسجام بين عناصر الفريق، لتحقيق
طموحاته.
واعترف النجم الارجنتيني ان علاقاته بوسائل الإعلام
غالبا لم تكن على ما يرام، واصفا نفسه في هذا الصدد بأنه مدرب " كارثة"
لانه دائما يفعل ما لا يريدونه .