كشف تقرير صحفي أن نحو ثلث الأشخاص المشتبه في انتمائهم إلى شبكة التلاعب في نتائج مباريات كرة القدم التي كشفتها عنها الشرطة الأوروبية "يوروبول"، يقيمون في ألمانيا.
وقالت صحيفة "بيلد" اليوم إن 151 مشتبها من أصل 425 يعيشون داخل ألمانيا ويتوزعون ما بين لاعبين وحكام وإداريين.
وأعلنت اليوروبول مؤخرا عن الاشتباه في التلاعب بنتائج 380 مباراة بدول أوروبية، إلا أن "بيلد" أشارت إلى وجود شهبات تحوم حول 300 مباراة أخرى، من بينها 70 على الأقل في ألمانيا.
وقال رئيس رابطة الدوري الألماني راينهارد راوبال في تصريحات صحفية إنه يستبعد حتى الآن أن تكون مباريات الدرجتين الأولى والثانية من بين اللقاءات التي تعرضت للتلاعب كنتيجة لنشاط هذه الشبكة التي يقيم مسئولوها في آسيا.
وأجرت يوروبول مسحا طال 13 ألف تسجيل لمكالمات هاتفية ورسائل بريدية إلكترونية حتى تكشف حجم الشكبة التي اتسع نشاطها ليشمل النمسا وسلوفينيا وبريطانيا وتركيا وهولندا والمجر بجانب ألمانيا.
ويعتقد أن القائمين على الشبكة حققوا أرباحا مالية تصل إلى ثمانية ملايين يورو من خلال التلاعب بنتائج المباريات لتطابق اختياراتهم لدى بيوت المراهنات، كما أنفقو نحو مليوني يورو كرشى للحكام واللاعبين والإداريين.