وجد الكولومبي راداميل فالكاو المهاجم الجديد لفريق موناكو الفرنسي نفسه ربما بقصد أو بغير قصد في قلب فضيحة تزوير كشفت عنها قناة كولومبية اليوم الثلاثاء من شأنها أن تؤثر سلبا على مسيرته الكروية.
وأعلنت قناة "نوتسياس أونو" الكولومبية في برنامج رياضي أنها حصلت على وثائق تثبت أنّ فالكاو قام بإخفاء تاريخ ميلاده الحقيقي والتصريح بآخر مزّور لدى السلطات الكولمبية.
ومن المتداول لدى الجميع أن فالكاو الذي انتقل الى موناكو الفرنسي مقابل 60 مليون يورو يبلغ من العمر 27 عاماً في حين أن عمره الحقيقي هو 29 عاماً أي أنه من مواليد 10 شباط/فبراير 1986 في سانتا مارتا وذلك بحسب شهادة الميلاد الأصلية التي كشفت عنها القناة والتي تبيّن أن المهاجم الكولومبي من مواليد 10 شباط/فبراير 1984.
وفي حال ثبوت عملية الغش، فإن فالكاو الملقّب بـ "النّمر"ستوّجه له تهمة تزوير وثائق رسمية وهي مسألة لا تتسامح فيها السلطات الكولومبية وربما تنتج عنها تتبّعات قضائيّة تصل الى حد إيقاف اللاعب وحرمانه نهائيا من مزاولة النشاط الرياضي.