ربما يكون من السهل توجيه اللوم الى المهاجم البرازيلي الشهير نيمار بسبب قراره بالبقاء في البرازيل وعدم الانتقال الى احد الاندية الاوروبية بعد ان اظهر اداؤه الليلة الماضية في المباراة الودية امام انجلترا افتقاره لخبرة اللعب امام خطوط الدفاع الاوروبية.
واثار قرار نيمار برفض عروض اوروبية اعجاب الكثيرين في بلاده في ظل شعبيته الكبيرة وعقود الرعاية العديدة الموقعة معه بينما تعول عليه بلاده في سعيها للفوز بكأس العالم للمرة السادسة في بلاده في العام المقبل.
ورغم تألقه ونجاحه على مستوى الدوري البرازيلي فان نيمار يبدو غير قادر على فك رموز الدفاعات الاوروبية حتى الان.
وانتهت مباراة الامس في استاد ويمبلي اللندني الشهير بفوز انجلترا 2-1 وفشل نيمار في اظهار بصمته.
وفي المباراة السابقة له في استاد ويمبلي في نهائي اولمبياد لندن الصيفي 2012 لم يقدم نيمار ايضا الاداء المتوقع وخسر منتخبه امام نظيره المكسيكي.
وايضا جاء اداؤه باهتا خلال لقاء سانتوس مع برشلونة في نهائي كأس العالم للاندية في 2011.
وكتب معلق برازيلي عن ذلك قائلا "نيمار يحتاج الى نقل مكانه الى الساحة الدولية لكرة القدم.. لان اللعب في البرازيل لن يمكنه من معرفة اسلوب اللاعبين الاوروبيين."