كان الحكيم لقمان عبدا، فقال له سيده: اذبح لي شاه ، فذبح له شاه فقال: أئتني بأطيب مضغتين فيها. فأتاه باللسان و القلب. فقال أما كان فيها شئ أطيب من هذين؟ قال: لا. قال : فسكت عنه ما سكت. ثم قال له: اذبح لي شاه. فذبح له شاه. فقال له: وألق أخبثها مضغتين. فرمى باللسان و القلب.. فقال: أمرتك أن تأتيني بأطيبها مضغتين فأتيتني باللسان و القلب، و أمرتك أن تلقي أخبثها مضغتين فألقيت باللسان و القلب. فقال له : (( إنه ليس شئ أطيب منهما إذا طابا و لا أخبث منهما إذا خبثا)). مما راق لي