الهدوء عنوان الإنسان الواعي
عِنْدَمَا لا تَسْمَع أيْ صَوْت يُشَتِّتُكَ أوْ يَفْقِدُكَ تَرْكِيزُك
تُحَاول أنْ تَسْتَمَع لِلْهُدُوءْ تُرَكِّز حَتّى تَسْمَع دَقّاتِ قَلْبِكَ فِي أذنَيْك
العَقْل يَصْفُو مِنْ كُل شَيءْ وَتَبْدَأ بِالتّفْكِير فِي كُل مَا مَرّ بِك مُنْذ ُالصّبَاح.
نعَم الهُدُوءْ سِمَة ُ ُمِن سِمَاتِ النّجَاح
وَالهُدُوءْ تَعْبِيرُ ُعَنْ شَخْصِيَّةٍ قَويَّة وَمُتَمَاسِكَة وَالهُدُوءْ عِنْوَانُ ُلإنْسَان ٍوَاعِي.
وَبِالعَكْس تَمَامًا ذلِكَ الإنْسَانُ الَّذِي يَفُورُ لأتْفَهِ الأسْبَاب وَيَهِيج لأسْخَفِ الأمُور
فَإنّهُ يُعْتَبَر إنْسَانُ ُضَعِيفُ الشّخْصِيَّة ضَعِيفُ العَقْل وَضَعِيفُ الإرَادَة .
يَقُول عُلَمَاءُالنّفْس :
[إنّ الإنْسَانَ الذِي يَغْضَبْ لأتْفَهِ الأسْبَابْ هُوَ إنْسَانُ ُرَكِيكُ الشّخْصِيّة]
فَالإنْسَانْ الهَادِئْ : هُوَ الَّذِي يَسْتَطِيع أنْ يَفُوز بِقُلُوبِ الآخَرين
الهُدُوءْ بِكُل مَا يَعْنِيه مِن مَعْنَى قَادِرُ ُعَلى صِنَاعَةِ العَجَائِبْ
وَالتّأثِير عَلَى النّفُوس الغَلِيظة.
العُنْفْ يُوَلّد العُنْفْ وَالغَضَبْ يُوَلّد الغَضَبْ .
أمّا الهُدُوءْ : فَإنّه يَطْفِئْ الغَضَبْ كَمَا يَطْفِئْ المَاءُ النَّار .
كُن هَادِئًا فِي تَعَامُلِكَ مَعَ الآخَرين وَاسْتَخْدَم لَبَاقَتُكَ مَعَ المُسِيئِين إلَيْك
وَتَكَلّم بِعِبَارَاتٍ رَزينَة وَودِّيَة
فَهَذا هُوَ أقْصَرُ الطّرُق لِكَسْبِ الآخَرينْ وَنَيْل إعْجَابَهُم .
كُنْ هَادِئًا تَصْنَعُ المُعْجِزَات
وَلا تَنْسَى أنْتَ المَسْؤُول عَنْ طَريقَة مُعَامَلَةِ النّاس لَك.
عَبِّر عَنْ غَضَبِك وَلَكِن بِحِكْمَة فَإنْ كَانَ وَلابُد مِنْ العَتَبْ فَبِالحُسْنَى .
فان الهدوء سمة العقل والاتزان
والتفكير بعمق لإصدار أهم القرارات حتى لو كانت هذه القرارات فى حياتك
فتمتلك القدرة لتصل الى الأصح والأصلح بهدوئك
فان الإنسان هادى الطبع يتميز بالاتزان
فأتمنى إننا نحاول جاهدين ان نتحكم فى وقت الغضب
ولكن أحيان الظروف من تجعلك تخرج عن شعورك وهذا نادر.
ان أصحاب النفوس الهادئة شخصيات قويه
ولكنى على يقين بان يوجد شخصيات أخرى عصبيه ذات إرادة
وشخصيه قوية أيضا
ولكن أحيانا من أمامك يوصلك لدرجة الغضب فلا تتحكم بعصبيتك.
كُنْ هَادِئًا تَصْنَعُ المُعْجِزَات وَلا تَنْسَى ان الهدوء سر النجاح.
ما أجمل أن يكون الإنسان هدي وراكز في تصرفاته
تجد الناس من حوله تحترمه وتقدره وتنتضر كلامه وأسلوبه رغم هدوئه
تشعر بأنك تجلس أمام إنسان راقي جدا
وتحس بأنك مهما طولت في الاستماع مش حتمل
وأنك في كل الحالات مستفيد ومستمتع .