Yᵤⱼᵢ فريق الإدارة
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 9362 مآلَـيْ : 24770 شّهـْرتـْي : 115 آنْضضْمآمـْي : 12/08/2011 ع ـ’ـمريْ : 25 آوسـْمـتـيّ :
| موضوع: تدبر ايات الحج الثلاثاء سبتمبر 15, 2015 10:35 am | |
| السلام عليكم و رحمه الله بركاته تدبر ايات الحج
{إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا} [التوبة:36] دلت الآية أن الواجب تعليق أحكام العبادات وغيرها بالشهور والسنين التي تعرفها العرب، دون شهور العجم والروم وإن لم تزد على اثني عشر شهرا، لقوله : (منها أربعة حرم) وهي خاصة بشهور العرب. [القرطبي]
في آيات الحج عالج القران خصائص الجاهلية وكيفية تنقية المجتمع المسلم منها بأسلوب يستثمر المناسبة ويقتنصها، ومن ذلك التكبر على الناس والتميز عنهم، والفخر بالآباء والتعصب لهم، تدبر: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس}[البقرة:199] و{فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا}[200] فما أحوج الدعاة والأمة جميعا لمثل هذا الأسلوب، ولذلك النقاء. [أ.د.ناصر العمر].
قال تعالى بعد ذكر المناسك: {واستغفروا الله إن الله غفور رحيم}[البقرة:199] كثيرا ما يأمر الله بذكره بعد قضاء العبادات. عن وهيب بن الورد أنه قرأ: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا}[البقرة:127] ثم بكى وقال: يا خليل الرحمن! ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لا يتقبل منك؟ [ابن كثير]
{وتزودوا فإن خير الزاد التقوى} [البقرة:197] الجملة تتضمن غرضين: الغرض الأول: الأمر بالتزود للحج؛ إبطالا لما كانوا يفعلونه من ترك التزود للحج، وقطعا لتعلق القلب بالخلق عن الخالق، ويؤيد هذا سبب النزول من قول ابن عباس: (كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون، ويقولون: نحن المتوكلون، فإذا قدموا مكة سألوا الناس فأنزل الله تعالى: {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى}. والغرض الثاني لقوله تعالى: {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى} [البقرة:197]: الحث على التزود من الطاعات للآخرة، وهو إشارة إلى استغلال موسم الحج بالطاعة فيه. ويؤيد هذا الغرض تعقيب الجملة بقوله تعالى: {فإن خير الزاد التقوى}.
لما بين الله تعالى أن نحر بهيمة الأنعام من الشعائر المتفق عليها بين الأمم، ختم الآية بقوله: {فإلهكم إله واحد فله أسلموا}[الحج:34] وهي إشارة واضحة إلى أن أعظم رابط يجمع الأمم هو توحيد الله تعالى،وما يتفرع عنه من أخلاق وأعمال، دون ما سواه من الروابط الأرضية. [د.عمر المقبل]
يقول أحدهم: لقيت بمنى شابا غير عربي، يحمل شيخا كبيرا فوق ظهره، فأردت أن أشكره لبره، فقلت:جزيت خيرا لبرك بأبيك، فقال: لكنه ليس أبي ولا من بلدي، قلت: فمن إذن؟ قال: وجدته بعرفة ليس معه أحد، فحملته على ظهري إلى مزدلفة، ومنها إلى منى، قلت:لم فعلت ذلك؟ فقال: سبحان الله {إنما المؤمنون إخوة}!.
تدبر {ليشهدوا منافع لهم} [الحج:28] وقف متأملا لقوله: {لهم} لتدرك أن كل عمل من أعمال الحج يعود عليك بنفع عظيم، خلافا لما يتصوره الكثيرون من أن الحج مجرد أعمال تعبدية لا يدركون أثرها، وهذا يفسر التسابق للبحث عن الترخص والتخلص من كثير من واجباته وأركانه، ولو أدركوا نفعه المباشر لهم لما فعلوا!! [أ.د.ناصر العمر]
{وأتموا الحج والعمرة لله}[البقرة:96] ففي قوله:{لله} تنصيص على أهمية الإخلاص في هاتين العبادتين. [السعدي] يسيرون من أقطارها وفجاجها ... رجالا وركبانا ولله أسلموا دعاهم فلبوه رضا ومحبة ... فلما دعوه كان أقرب منهم! [ابن القيم]
{إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر}. النحر أفضل من الصدقة التي في يوم الفطر؛ ولهذا أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يشكر نعمته عليه بإعطائه الكوثر، بالصلاة له والنحر، كما شرع ذلك لإبراهيم خليله عليه السلام عند أمره بذبح ولده وافتدائه بذبح عظيم. [ابن رجب]
قال رجل من اليهود لعمر: يا أمير المؤمنين، لو أن علينا نزلت هذه الآية: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}[المائدة:3] لاتخذنا ذلك اليوم عيدا، فقال عمر: إني لأعلم أي يوم نزلت هذه الآية، نزلت يوم عرفة، في يوم جمعة، متفق عليه. والسؤال: كم هم المسلمون الذين يعرفون من قيمة هذه الآية ما عرفه هذا اليهودي؟!
{ليشهدوا منافع لهم}[الحج:28] من منافع الحج العظيمة التي تشملها الآية:أن يتعلم الحجاج ما به منفعتهم في الآخرة. أما منفعة الدنيا فالناس أساتذة ذلك، لكن منفعة الآخرة الناس اليوم بأشد الحاجة إليه، وإذا كان زمن الحج قصيرا، فالواجب أن يكثف الجهد في الحج لتعليم الجاهل وتبصير الغافل، فأوصي كل من يذهب إلى الحج وله فضل علم أن يبلغه؛ لأن النبي نادى بعرفة فقال: (اللهم هل بلغت اللهم فاشهد). [صالح آل الشيخ]
ما أحسن العبد -وهو ذاهب لأداء نسكه- أن يستشعر هذه الآية: {آمين البيت الحرام يبتغون فضلاً من ربهم ورضواناً}[المائدة:2] لعل ذلك يحدوه إلى امتثالها، ودعاء الله بتحقيقها.
{يوم تشقق الأرض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير}[ق:44] جعل الله لهذا المنظر مثلا مقربا-مع بعد ما بين المثلين-، فالحج مظهر مصغر ليوم الحشر، يعيشه المرء فيدفعه للعمل الصالح وينشطه في مجال الخير ويهزم باعث المعصية في نفسه، ويبقى ذكر الموت وما بعده بين عينيه، وفي هذا من الآثار العظيمة ما يلمسه كل حاج مع نفسه. [د.ناصر الأحمد]
{والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا}[الكهف:46]، {والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا}[مريم:76]. الباقيات الصالحات هن الكلمات المأثور فضلها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فمن لم يقدر له بلوغ رحاب البيت العتيق، لعرض أو لمرض، فلا تفته عشر ذي الحجة المباركة فيعمل فيها أعمالا هي أفضل من الجهاد في سبيل الله في غيرها. [د.سعود الشريم]
{لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر}[النساء:95] فيه مخرج لذوي الأعذار (إن بالمدينة أقواما ما سرتم من مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم، حبسهم العذر): يا راحلين إلى البيت العتيق لقد * سرتم جسوما وسرنا نحن أرواحا إنا أقمنا على عذر وعن قدر * ومن أقام على عذر كمن راحا. [القاسمي]
من أعظم البراهين على منزلة أي عبادة من العبادات أن تراها مشروعة في جميع الشرائع، وهكذا كان النحر {ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام...} [الحج:34] فهل يقدر المسلم هذه الشعيرة قدرها؟! [د.عمر المقبل]
السيئة قد تعظم فيعظم جزاؤها بسبب حرمة المكان؛ كقوله تعالى: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} [الحج:25] أو حرمة الزمان؛ كقوله تعالى في الأشهر الحرام: {فلا تظلموا فيهن أنفسكم} [التوبة:36]. أو بسبب عظم الإنسان المخالف؛ كقوله تعالى في نبينا صلى الله عليه وسلم: {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا * إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات} [الإسراء:74-75]. [الشنقيطي]
لا أرى أن نسمي هذه الإجازة عطلة؛ لأنه ليس في أيام الإنسان المسلم المؤمن عطلة، بل ولا غير المؤمن، كل يعمل، قال تعالى: {يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه}[الانشقاق:6] نعم هي عطلة من الدراسة النظامية؛ لكن لو سميت بدلا من العطلة إجازة فهذا جيد. [ابن عثيمين]
تجد اقترانا لذكر آيات الجهاد مع آيات الحج، تكرر هذا في سورة البقرة والتوبة والحج، ولعل من مناسبة ذلك أن الحج نوع جهاد، بل هو جهاد كل ضعيف وامرأة. سورة الحج من أعاجيب سور القرآن، فيها: أول الحج (وأذن في الناس)، وآخره (وليطوفوا). فيها: الساعة والتوحيد، والصلاة والإخبات، والمواعظ والآداب. فيها: المكي والمدني، والليلي والنهاري، والسفري والحضري، والحربي والسلمي، والشتائي والصيفي، هي سورة عجب، وأعجب منها حاج يقصد الحج ولم يتدبر سورة الحج! [د.عصام العويد]
سورة الحج.. فيها من التوحيد والحكم والمواعظ على اختصارها ما هو بين لمن تدبره، وفيها ذكر الواجبات والمستحبات كلها: توحيدا وصلاة وزكاة وصياما؛ قد تضمن ذلك قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}[77]... فهذه الآية والتي بعدها لم تترك خيرا إلا جمعته ولا شرا إلا نفته. [ابن تيمية]
لب الحج هو الذكر، فمن وفق له فهو الموفق، واسمع برهان ذلك: {فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا} [البقرة:200]، {واذكروا الله في أيام معدودات}[203]، {ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات} [الحج:28]، وفي الحديث: (أفضل الحج العج والثج) والعج رفع الصوت بالتلبية. [د.محمد الخضيري]
لب الحج هو الذكر، فمن وفق له فهو الموفق، واسمع برهان ذلك: {فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا} [البقرة:200]، {واذكروا الله في أيام معدودات}[203]، {ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات} [الحج:28]، وفي الحديث: (أفضل الحج العج والثج) والعج رفع الصوت بالتلبية. [د.محمد الخضيري]
علقت القلوب على محبة الكعبة البيت الحرام، حتى استطاب المحبون في الوصول إليها هجر الأوطان والأحباب، ولذ لهم فيها السفر الذي هو قطعة من العذاب، فركبوا الأخطار وجابوا المفاوز والقفار، واحتملوا في الوصول غاية المشاق، ولو أمكنهم لسعوا إليها ولو على الأحداق: نعم أسعى إليك على جفوني * وإن بعدت لمسراك الطريق! وسر هذه المحبة هي إضافة الرب سبحانه له إلى نفسه بقوله: {وطهر بيتي للطائفين}[الحج:26]. [ابن القيم]
{وليال عشر}: هي ليال معلومة للسامعين موصوفة بأنها عشر، ولم يقل (الليالي العشر) لأن في تنوينها تعظيما، وليس في ليالي السنة عشر ليال متتابعة عظيمة مثل عشر ذي الحجة التي هي وقت مناسك الحج، ففيها غالبا الإحرام ودخول مكة وأعمال الطواف، وفي ثامنتها ليلة التروية، وتاسعتها ليلة عرفة وعاشرتها ليلة النحر، فتعين أنها الليالي المرادة بليال عشر. [ابن عاشور]
{أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا}[الكهف: 71] هنا ملمح لطيف : فموسى عليه السلام قال: لتغرق أهلها، ولم يذكر نفسه ولا صاحبه، رغم أنهما كانا على ظهر السفينة؛ لأن هذه أخلاق الأنبياء: يهتمون بأوضاع الناس أكثر من اهتمامهم بأنفسهم، عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين. [د.عويض العطوي]
هل يسرك أن يعلم الناس ما في صدرك - مما تحرص على كتمانه ولا تحب نسبته إليك - ؟! قطعاً لا تحب، بل ستتبرأ منه لو ظهر؟ إذن قف مع هذه الآية متدبرا، وتأمل ذلك المشهد العظيم: (يوم تبلى السرائر) ، (وحصل ما في الصدور) أتريد النجاة من هذا كله؟ كن كإبراهيم عليه السلام: (إذ جاء ربه بقلب سليم) وهنا، لن تر ما يسوؤك. [أ.د.ناصر العمر]
| |
|
لحظة صمت عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 595 مآلَـيْ : 4680 شّهـْرتـْي : 12 آنْضضْمآمـْي : 21/08/2015 ع ـ’ـمريْ : 56 آوسـْمـتـيّ :
| موضوع: رد: تدبر ايات الحج السبت سبتمبر 19, 2015 2:05 am | |
| جَزآك آلمولٍى خٍيُرٍ " .. آلجزآء .. " و ألٍبًسِك لٍبًآسَ " آلتًقُوِىَ "وً " آلغفرآنَ " وً جَعُلكٍ مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ لآ ظلً إلاٍ ظله .~ وً عٍمرً آلله قًلٍبًك بآلآيمٍآنَ .~ علًىَ طرٍحًك آلًمَحِمًلٍ بنًفُحآتٍ إيمآنٍيهً .!
| |
|
Yᵤⱼᵢ فريق الإدارة
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 9362 مآلَـيْ : 24770 شّهـْرتـْي : 115 آنْضضْمآمـْي : 12/08/2011 ع ـ’ـمريْ : 25 آوسـْمـتـيّ :
| موضوع: رد: تدبر ايات الحج السبت سبتمبر 19, 2015 10:20 am | |
| شكرا لمرورك
انرت الموضوع
بردك المميز
| |
|