saifaldeen عضو
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 66 مآلَـيْ : 4853 شّهـْرتـْي : 2 آنْضضْمآمـْي : 20/05/2012 ع ـ’ـمريْ : 25
| موضوع: التغذية أم العلاج؟ الإثنين مايو 02, 2016 1:06 pm | |
| الغذاء المتوازن ضروري للإنسان لكي يؤدي أعماله المختلفة بنشاط وكفاءة، فالتغذية السليمة والجيدة هي أساس الصحة الجيدة ، فإن تناول الغذاء الذي نتاوله الآن سيؤثر حثما على مستقبل الشخص والأسرة والمجتمع والشعب بأسره ، والصحة الجيدة هي في صحة الجسم والعقل معاً. وتعتبر التغذية السليمة هي تناول الفرد أغذية تحتوي على جميع العناصر الغذائية المختلفة كماً ونوعاً التي يحتاجها جسمه على حسب عمره وطوله ووزنه ونشاطه، وأن يتمتع بالحيوية والنشاط ، كما يتمتع بقوة البناء العضلي، وبالكفاءة على أداء العمل وبمقاومة الأمراض، وعلى حسب تعريف منظمة الصحة العالمية للصحة هو إكتمال الحالة البدنية والعقلية والنفسية للفرد، فالصحة ليست غياب المرض فقط ، والتغذية والصحة لفظان مترابتطان ، إذ أنه بدون تغذية سليمة ومتوازنة وجيدة لا يمكن الوصول إلى صحة تامة. خلافا لما يعتقد الكثير من الناس، ففقر الدم ليس فقط مرده إلى عوز في تناول عنصر الحديد الضروري لتكون الكريات الحمراء، بل هناك العديد من أشكال الأنيميا، التي يرتبط علاج بعضها بعامل الوقت. لذى فالتشخيص ليس إلا المرحلة الأولى التي تتبعها مراحل و تحاليل أخرى تروم التعرف على أسباب فقر الدم حتى نستطيع علاج الحالة المرضية بطريقة مناسبة... آلام الظهر تكون ناتجة عن أسباب حميدة في أغلبها، رغم أنه في بعض الحالات يكون السبب أكثر جدية ككسور القفص الصدري أو الفصال العظمي أو بعض أنواع الروماتيزم أو حتى بعض أنواع السرطانات رغم ندرتها. آلام الظهر قد تكون أيضا ثانوية أي ناتجة عن التوتر أو عن آلام عدد من الأعضاء الداخلية كالقلب و المعدة و الأمعاء و البانكرياس (الهبيلة) إلى آخره. لذلك ننصح الأشخاص الذين يعانون للمرة الأولى من هذا المشكل الصحي الشائع باستشارة الطبيب حتى يقوم بتحديد أصل العلة و وصف العلاج المناسب لها. يحتاج الإنسان للغذاء لمواجهة متطلبات الجسم اليومية، ليقوم بوظائفه الأساسية مثل النوم والصيانة ، والقيام بأعمال والأنشطة العضلية أو الذهنية المختلفة. ورغم تنوع الأغذية التي يتناولها الإنسان، إلا أن جميعها يهدف إمداد إلى الجسم بمتطلباته من العناصر الغذائية الضرورية له، وإذا نظرنا إلى كل أنواع الغذاء الذي يتناوله الفرد في سائر الأيام على مدار السنة محليا أو إقليميا أو عالميا، نجد أنها من الكثرة لا يمكن حصرها ،إلا أن كل ما يدخل الجسم عن طريق الفم فهو غذاء ، ويخضع لاعتبارات علم التغذية وسلامة الغذاء. تجدر الإشارة أن نسب المكونات الثلاث حصى المرارة قد تختلف عن الحالات النموذجية التي تناولناها سابقا، و بالتالي فقد نجد بعض الكوليسترول في الحصى البني أو القليل من الكالسيوم في حصى الكوليسترول، لكن الذي لا يتغير هي الأسباب التي تؤدي إلى نشوء هذا النوع أو ذاك من الحصى. و بالتالي، يمكن القول أنه لا يمكننا ضمان تجنب الإصابة حصى المرارة بنسبة 100 في المئة، لتواجد مسببات لا يمكننا التأثير فيها ؛ لكن اتباع حمية مناسبة و المراقبة الطبية المنتظمة للحالة الصحية، قد يجنبك الإصابة بالحصى بنسبة كبيرة، أو أن تضمن على الأقل عدم ظهور مضاعفات لها كما هو حال 60 في المئة من الحالات، و بالتالي عدم الحاجة إلى علاجها، و تلك قصة أخرى... | |
|
SiKaRi عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 5157 مآلَـيْ : 10413 شّهـْرتـْي : 123 آنْضضْمآمـْي : 14/07/2013 ع ـ’ـمريْ : 21
| موضوع: رد: التغذية أم العلاج؟ السبت مايو 28, 2016 8:39 pm | |
| | |
|