أظهرت دراسة نشرت فى مجلة علم الأحياء الأمريكية، استندت على بحث الشبكات الاجتماعية لأحد المؤلفين المشاركين لهيل، نيقولاس كريتساكيس ، أستاذ علم الاجتماع الطبى فى كلية هارفارد الطبية، فى بوسطن أن ثلث البالغين الأمريكان يعانون من البدانة.
وهذا المستوى المرتفع بشكل مخيف يتوقع من خلاله باحثون فى جامعة هارفارد بأن الأسوأ قادم فهم يقولون إذا استمرت التوجهات الحالية، فأن نسبة السمنة فى الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تصل على الأقل إلى 42 %، حوالى عام 2050.
كما وجد الباحثون أن نسبة السمنة تميل للتضاعف، مثل كرة الثلج المتدحرجة، لأن إمكانية الإصابة بالبدانة تزيد مع وجود فرد بدين إضافى سواء فى العائلة أو محيط الأصدقاء أو المعارف والأكثر من ذلك، يحظى البدناء بتأثير أقوى على أصدقائهم وعائلتهم.
وفى هذا الإطار يؤكد دكتور صابر الغرباوى، أن البدانة يعد مرض معدى لأن البدين أكثر تأثيرا فى من حوله بعاداته الغذائية وطريقته فى حياته، لأن التقاليد أو العادات تكتسب ممن هم حولك، فمثلا الأب البدين يصبح أولاده بدناء لأنهم يقلدون آباهم ويكتسبون منه طريقته.